5 EASY FACTS ABOUT حوار مع النخبة DESCRIBED

5 Easy Facts About حوار مع النخبة Described

5 Easy Facts About حوار مع النخبة Described

Blog Article




أحمد منصور: لكن الآن الظاهر في النخبة الشعبية أنها نخبة ممزقة ليس لها رؤية ضبابية تصرخ لا تقوم بدورها تجاه المجتمعات ولا تجاه الحكام، ويكفي أن أي شخص يظهر حاكم يستقطبه بوزارة بمنصب بمكافأة بمقابلة حتى أنه يقابله ويسلم عليه فيعني هناك كمية فساد هائلة موجودة في النخبة وليس هناك يعني لو نظرنا على البرومو في قناة الجزيرة اللي بيطلع جنرال تلاقي كل النخبة دي طالعة تصرخ وبتزعق ما حدش عايز يسمع الثاني وكل واحد بيصرخ في الثاني، هي دي النخبة؟

أحمد منصور: بس للأسف الشديد الإنسان بيجد كأن النخبة فاقدة للغة الحوار..

أحمد منصور (مقاطعا): ده قال معلومة خطيرة، بيقول أكبر نسبة بتهاجر لإسرائيل هم مصريون..

بدأت الديموقراطية في العقود الأخيرة التي أعقبت انهيار المعسكر الشرقي ونهاية الحرب الباردة - كما هو الشأن بالنسبة لمجموعة من القضايا الحيوية الأخرى كحقوق الإنسان والمحافظة على البيئة ومكافحة "الإرهاب".

محمد سليم العوا: بيفيض من غير توقع. يعني لو كنا متوقعين كنا نقدر نحضر له الأمن المركزي وبتاع إنما هو بيفيض من غير توقع وهو ده الخطر اللي أنا خايف منه في مصر.

عند اختيارك لمنصة نور الإمارات، تفتح لك أبوابًا جديدة لتحقيق الانتشار والوصول إلى جمهور متميز يقدّر الجودة والتميز في المحتوى.

سلام الكواكبي: اللغة وسيلة وليست هدفا؛ لا أقول إنّه يجب أن يتّجه المفكّرون والكتّاب إلى اللغة العامية واللهجات الدارجة على اختلافها بالطبع، ولكني أرى أنّه يجب التبسيط في اللغة والمصطلحات المستخدمة لإيصال الرسالة للعامّة، وهنا أعود لأذكر عبد الرحمن الكواكبي عندما كتب "أم القرى" أو "طبائع الاستبداد"، فهذا الكتاب الأخير الذي لا يستطيع عالم اجتماع إنكار أهميته بإمكان طالب المرحلة المتوسطة من التعليم فهمه كذلك، بسبب اللغة البسيطة التي كتب بها.

يمكنك المشاركة عبر التواصل معنا مباشرة. سنقوم بترتيب تفاصيل المقابلة وتنسيق الوقت المناسب لك، كما سنتأكد من تقديم تغطية إعلامية تتناسب مع مكانتك.

وأمام هذه المعطيات الموضوعية والذاتية التي تؤكد حجم الإكراهات التي تعوق عمل النخب السياسية؛ تصبح مهمة هذه الأخيرة نحو الإصلاح التغيير أمرا صعبا إن لم نقل مستحيلا.

جميع قراءاتي في المراحل المبكرة من حياتي كانت قراءات نثرية.. روائية أساسا. قرأت لفيكتور هيڨو أربع روايات وتمنيت يوما أن أكتب رواية على مثال “أحدب نوتردام”. إضافة لتأثيرات قراءاتي المبكرة في توجيهي نحو الرواية، فإنّ عالم هذه الأخيرة كان يبدو لي فسيحا بالغ الرحابة ليسمح لي بإنتاج الأصوات والمناخات الحية التي حرمني منها فقد السمع. فالأمر هنا قريب من “رفع تحدٍ ما” والتغلّب على عقبة بالغة الصعوبة: كيف حوار النخبة تتغلب على صمَمك وتعطي لروايتك غناها المنشود بالأصوات والحوارات؟ كيف تقارب عوالمك دون أن تسمعها؟ أستمتع بالضياع في متاهات الرواية.

   لا يقلقني كثيرا أنني غير مقروء، فنحن لسنا مجتمع قراءة. كنت خلال زمن المراهقة، بمعزل عن المتمدرسين، أكاد أمثل ظاهرة قرائية. لكن الجميع كانوا يعزون الأمر لرغبة مني في التعويض عن غياب السمع. وهكذا بفعل هذا الفهم الخاطئ لم يتَح لتجربتي في القراءة أن تتأصل وتتسع لتشمل آخرين لا يرون القراءة تعويضا عن نقص ما  بقدر ما هي مدخل ضروري وحاسم لفهم العالم وبناء الكينونة. ظللتُ على الدوام ظاهرة معزولة. وأخشى أن يكون هذا نفس مصير تجربتي الروائية. فتُفهم كذلك على أنها رجع صدى لحنين جارف لعالم ضاع واندثر، وليست قراءة جمالية للعالم وإعادة بناء له من خلال التخييل. وهذا إن كان يُعَدُّ أمرا باعثا للمتعة الشخصية، فإنّه يظلّ بلا معنى إن لم نشاركه مع الآخرين ولم نطوّره لنوصله إلى مستوى مشروع مشترَك معهم. وهنا نقف على المعضلة التي لا حلّ لها تقريبا في ظلّ سيطرة لوبيات النشر على سوق القراءة وإيصال المعلومة:  كيف سيتاح لأصواتنا أن تصل؟ كيف نغالب الشعور الدائم بانعدام القيمة؟ كيف سنقاوم شعورنا “بالانتماء الذليل لهذا البلد”؟، مثلما عبّر عن ذلك هشام جعيط.

مصطفى الفارسي بدوره مثّل علامة بارزة في قراءاتي، قرأت له ’المنعرج‘ و’القنطرة هي الحياة‘. وتأسفت لأنّ هناك روائية اسمها علياء التابعي لها رواية وحيدة اسمها ’زهرة الصبّار‘، لكن لم يتح لي الاطلاع عليها، بعد أن مدحها أمامي بعض ممّن أثق برأيهم، وهناك أيضا حنّا مينا في عديد رواياته. لكن باستثناء ’الياطر‘ لم أشعر بميل كبير لتوجهه الواقعي الاشتراكي، إذ ينحو نحو الخطابية.. ولا تبدو شخصياته حقيقية، العيب الكبير الذي جاهدت لأتخلص منه في روايتي الأولى ’الأخدود الذي كان نهرا‘.

بوسعنا أخذ حكاية صغيرة ومع سرد متقن يثوّر الزوايا المعتّمة فيها نستطيع تحويلها لعمل أدبي مبهر… فلا أفق لنصّ يتكأ على سردية كبيرة ليمرّر أدبا صغيرا.

حوار مع صالح حمودة صاحب فضاء “مسار” الثقافي حول إلغاء الدورة التاسعة لتظاهرة “حومتنا الفنانة”

Report this page